أخطر ما سيواجهه العالم العربي هذه الأيام هو سيل عارم من النفاق والأكاذيب. الخطر الذي يمثله هؤلاء المنافقون لا يقل عن خطر العدو، وتغطية المنابر المتصهينة لتوسع الحرب على لبنان خير شاهد على ذلك.
دورنا الفترة القادمة، كل من على منصات التواصل، أن يعرف جيدًا صفات المنافقين ويحفظها كاسمه، ويستحضرها كلما رأى "تحليلًا استراتيجيًا" يخذّل عن جنود الله.
القرآن الكريم فيه تبيان كلّ شيء، واعتنائه بصفات المنافقين وتبيين كل أفعالهم يحصّن المؤمن وسط البلابل والفِتَن. وهذا المخطط دليل وافٍ بإذن الله عن أبرز صفاتهم كما وضحها العليم الحكيم.