A Language of Honesty
لسان صِدق

انتشر منشور لابنة “إيلون ماسك” تفضح فيه نفاقه وعنصريته، ومن بين ما كتبته أنه قال عن اللغة العربية إنها “لغة العدو”.

هذا الشعور ليس مقتصرًا على فردٍ واحِد، وإنّما على “حضارة” كاملة ترى في لغة هذه الأمة تهديدًا حقيقيًا لها وتحاربها في السلم والحرب، وفي النشاط والكسل، منذ قرون. لا لشيء إلا لأنها لغة كتاب الله الذي أنزله بالحق ولأنها لغة أهل الحق في هذا الزمان… وليست صدفة أن أبو العبد وأبو إبراهيم خريجا أقسام اللغة العربية وأنهم والسيد حس//ن والسيد عبد//الملك الحو//ثي خطباء مفوهين يحاربون العدو ويفشلون مخططاته بالآيات القرآنية والأبيات الشعرية وضرب الأمثال بقدر ما يهزمونه بالدم والسلاح. وقد كان النبي صلى الله عليه وآله يقول عن شاعره حسان بن ثابت إن الله يؤيده بروح القدُس ما دام ينافح عن الله ورسوله.

وليس من الغريب أن يكون أحد الحسابات التي تم إيقافها خلال هذه الحرب حساب “ضاد” والذي كان من أكبر الحسابات المهتمة بإحياء حبّ اللغة العربية لدى أبنائها. وتزامن ذلك مع حرق جيش الاحتلال لمكتبات غزة وجامعاتِها، وفي رأسها الجامعة الإسلامية.

تاريخ النشر 07-08-2024