في كل خطاباته ولقاءاته منذ أكثر من عشرين عاماً، كنت أقول لمن حولي: من المحال أن يستمع صاحب فطرة سليمة لكلماته المدهشة ونبرته الصادقة ومنطقه الجميل وسجيّته الآسرة ورجاحة عقله وحكمته واتزان فلسفته ورؤيته الكونية، ثم بعد تعرّض المرء لكل هذي الجرعة الهائلة من النور الساطع يشكّ في أمره!
صدقاً ما أشبه سماحة النور بجدّه أمير المؤمنين عليه السلام: "لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق"
وما أشبه اليوم بالبارحة..
✍🏼 مشاركة من مجتمع ضاد