Either the Islam of Muhammad or the “Islam” of America
إما إسلام محمد وإما "إسلام" أمريكا

✍🏼 @saffouri01 (منصة X)

إنّ خطاب الوحدة الذي نحمله ليس ترفاً في التعبير ولا رومنسية وطنية. بل هو إدراكنا كأفراد ومجموعات لحقائق لا نحيد عنها:

‏١- أنّ المشروع الصهيوني بما يمثّل من ركيزة للهيمنة الغربية هو خطرٌ وجوديٌّ لا يوازيه أي تناقضٍ ثانويّ.

‏٢- أنّ ثبات القابضين على الزناد بوجه جيوش العدو هو الوتد الذي تتكئ عليه حركة 🔻 الهزيمة في بلادنا. فنصر المستضعف في جنوب لبنان يرفع أسهم المستضعف في غزة، والعكس صحيح.

٣- أنّ صدق أصحاب القرار في ميدان المواجهة بمختلف الساحات أسمى من كلّ الشبهات والشكوك، وهم الذين لا يغرّهم سلطانٌ ولا يغريهم مالٌ. فأيننا من صدقهم وتفانيهم؟

‏٤- أن القادة الصادقين قد أدركوا الوحدة فعلاً لا قولاً، حتى في أشدّ لحظات الفتنة التي عبرت على الأمة. فكان الحرص على التلاقي والتنسيق والإفادة والاستفادة، دون منّةٍ ولا نكران...وما تلك إلا أسمى قيم الـ🔻 العربية.

ختاماً، نحن في حضرة نماذج ثورية تقبض على الوحدة بقوة قبضتها على السلاح. لأن أصحابها يدركون أن هزيمة شعبنا جاءت بعاملين: القوة والتجزئة. ومن نفس كأس الهزيمة، نستقي أدوات النصر القادم: القوة والوحدة.

‏أن نعلي أصوات الوحدة، ونخرس أبواق الفتنة، هو أقل تعويض نقدمه لأهل الوفاء والفداء.

خيارين لا ثالث لهما:

‏إما الشراكة في مشروع الـ🔻 وإما الشراكة في مشروع الإبادة.

‏إما إسلام محمد وإما "إسلام" أمريكا.

‏✍🏼 @saffouri01 (منصة X)

تاريخ النشر 27-05-2024
اقتباسات أخرى ذات صلة