Eternal harmony and eternal delight
فَرَوحٌ وَرَيحانٌ

تفسير من وحي القرآن:
{فرَوحٌ وريحانٌ} وهي الدرجة العليا التي يحس فيها هؤلاء السابقون المقرّبون بالراحة اللذيذة الحلوة التي تلامس الروح حتى تنفتح بها على كل مشاعر السعادة الفيّاضة بالهدوء والطمأنينة النفسية، والاسترخاء الروحيّ في نعمة الله، واللذة الحسية التي تتمثل في الريحان الذي يملأ الجو عطراً كأروع ما يكون.

تفسير الوسيط:
{فرَوحٌ وريحانٌ} والروح بمعنى الراحة والأمان والاطمئنان والريحان شجر طيب الرائحة. أي فأما إن كان صاحب هذه النفس التي فارقت الدنيا، من المقربين إلينا السابقين بالخيرات.. فله عندنا راحة لا تقاربها راحة، وله رحمة واسعة، وله طيب رائحة عند قبض روحه، وعند نزوله فى قبره، وعند وقوفه بين أيدينا للحساب يوم الدين

تفسير الوجيز
{فروح} فلهم روحٌ، أَيْ: استراحةٌ وبردٌ {وريحان} ورزقٌ حسنٌ.

تفسير السعدي:
{فرَوحٌ وريحانٌ} أي: راحة وطمأنينة، وسرور وبهجة، ونعيم القلب والروح، {وَرَيْحَانٌ} وهو اسم جامع لكل لذة بدنية، من أنواع المآكل والمشارب وغيرهما، وقيل: الريحان هو الطيب المعروف، فيكون تعبيرا بنوع الشيء عن جنسه العام

تفسير الطبري:
اختلف أهل التأويل في تأويل قوله: (فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ)
فقال بعضهم: معنى ذلك: فراحة ومستراح.
وقال آخرون: الرَّوح: الراحة، والرَّيحان: الرزق.
وقال آخرون: الرَّوْح: الفرح، والرَّيْحان: الرزق.
وقال آخرون: الرَّوْح: الرحمة، والرَّيحان: الطيب المعروف.
وقال آخرون: الرَّوْح: الرحمة، والرَّيحان: الاستراحة.

تاريخ النشر 08-09-2023
اقتباسات أخرى ذات صلة