النَّبِيُّ أَوْلَىٰ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ

"مولى". كلمة وتاريخين

إن هي إلا كلمة، ولكن ورود لفظ "مولى" في حديث نبوي قيل في لحظة محورية من عمر الإسلام أدى إلى سجالات على مدار قرون.

ولكن في حديث الغدير، الغريب أن الكل يرجح صحته، ولكن كل فريق يتوصل من فهمه للكلمة المفتاحية إلى استنتاجات متباعدة

فهل المولى هو النصير أو المحب أو التابع، أم هو السيد وصاحب الأمر؟ أم هو معنى من معانٍ كثيرة بين ذلك؟

مرروا الشاشة للتعرّف على قصة الغدير وكيف غيَّر معنى كلمة واحدة (قيلت في مثل هذا اليوم) مجرى تاريخ المسلمين.

(يرجى ملاحظة أن المنشور ليس الهدف منه إثارة جدل مذهبي، وإنما حاولنا بقدر الإمكان عرض وجهات النظر السنية والشيعية مثلما وردت في مصادرها، ودون أن ننتقص من أي طرف. وكل عمل قد يشوبه الخطأ أو النسيان ولكن النية نحسبها حسنة وهي تأمل ظواهر التاريخ بهدوء والتقاط العبر اللغوية والثقافية مثل دأب صفحة ضاد الدائم)

تاريخ النشر 06-07-2023