نعرف الطريق والمخاطر، ونرى النصر بأُمّ أعيننا، نحو القدس.
نعرف الطريق والمخاطر، ونرى النصر بأُمّ أعيننا، نحو القدس.

كان المشركون يزحفون لقتال النبيّ الأكرم صلى الله عليه وآله وهو يحفر الخندق مع المسلمين وقد اشتكى الصحابة من وجود صخرةٍ لا يستطيعون كسرها، فتناول النبي الأكرم المِعْوَل وقال: "بسمِ اللهِ، فضرب ضربةً فكسر ثُلُثَها، وقال: اللهُ أكبر أُعْطِيتُ مَفاتيحَ الشام، واللهِ إني لَأُبْصِرُ قصورَها الحُمْرَ الساعةَ، ثم ضرب الثانيةَ فقطع الثلُثَ الآخَرَ فقال: اللهُ أكبرُ، أُعْطِيتُ مفاتيحَ فارس ثم ضرب الثالثةَ وقال : بسمِ اللهِ، فقطع بَقِيَّةَ الحَجَر فقال : اللهُ أكبر أُعْطِيتُ مَفاتيحَ اليَمن"

وكان الشيخ راغب حرب يقول وجنوب لبنان محتل:" لا تفكروا في تحرير الجنوب، بل فكروا في تحرير القدس"

وقد قال سيّدنا الأسمى والأقدس: "كونوا جميعًا على يقين بأن خاتمة هذه المعركة هو النصر الإلهي التاريخي الكبير.. هذي معركة طويلة وكبيرة لكن أُفقها ونهايتها واضحة، يراها المجاهـ/دون والمؤمنون والصابرون والمحتسبون والجرحى، ويشهد عليها اليوم الشهداء من عليائهم"

هكذا نحن، من قلب النار والحصار، تكون بصائرنا بمعيّة الله وتسديده نحو الخاتمة والإطار الكليّ، نعرف الطريق والمخاطر، ونرى النصر بأُمّ أعيننا، نحو القدس، نحو وراثة الأرض وإقامة العدل الإلهيّ، هذا منطقنا الذي يعجزون عن تفسيره وفهمه.

تاريخ النشر 16-10-2024