آخر العنقود

هل تشعر أن أحد والديك أو كليهما يحب أو يتعاطف مع "آخر العنقود" أكثر من غيره ويتحيز له ويخضع لرغباته حتى عندما يكبر (وحتى عندما يكون فارق العمر بينكم بسيطًا)؟

شعورك صحيح والكثير من الدراسات أثبتت ذلك، وحتى الاستفتاء الذي أجريناه على إنستجرام يؤكد ذلك حيث أجاب 54% من الجمهور بأنهم يشعرون بهذه التفرقة لصالح أصغر الإخوة.

ولكن، معظم الأمهات والآباء ينكرون ذلك ويستنكرون شعورك، ويرون أنهم يحبونكم ويعاملونكم كلكم سواء. ظاهرة تستحق الدراسة.

هل هذا الانحياز لأصغر الأخوة مبرر؟ هل يزعجك؟ هل تفرق أنت بين أبنائك؟ ما سبب هذه الانحياز؟ وهل له آثار سلبية على الأبناء؟

ملاحظة: في التراث العربي وحتى الثقافة الشعبية دائمًا ما ارتبط ختام الشيء بالحلاوة. فنقول مثلًا "ختامها مسك" وفي المثل المصري "آخر العنقود سكر معقود"، ففيه الربط بين كونه الأخير وبين كونه الأحلى!

تاريخ النشر 11-08-2022