you had contradicting thoughts about God
وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا

تفسير الطبري: وتظنون بالله الظنونَ الكاذبة، وذلك كظنّ من ظنّ منهم أن رسول الله ﷺ يُغلب، وأن ما وعده الله من النصر أن لا يكون، ونحو ذلك من ظنونهم الكاذبة التي ظنها من ظنّ ممن كان مع رسول الله ﷺ في عسكره

‎تفسير الميزان: أي يظن المنافقون والذين في قلوبهم مرض الظنون فبعضهم يقول إن الكفار سيغلبون ويستولون على المدينة، وبعضهم يقول إن الإِسلام سينمحق والدين سيضيع، وبعضهم يقول إن الجاهلية ستعود كما كانت، وبعضهم يقول إن الله غرَّهم ورسوله إلى غير ذلك من الظنون.

‎تفسير الوسيط: مما زاد فى بلاء المسلمين (في معركة الأحزاب) ما ظهر من أقوال قبيحة من المنافقين. حكاها - سبحانه - في قوله {وَإِذْ يَقُولُ ٱلْمُنَافِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً} أي واذكروا - أيضًا - أيها المؤمنون - وقت أن كشف المنافقون وأشباههم عن نفوسهم الخبيثة وطباعهم الذميمة، وقلوبهم المريضة، فقالوا لكم وأنتم في أشد ساعات الحرج والضيق {مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ} بالنصر والظفر {إِلاَّ غُرُوراً} أي إلا وعدًا باطلًا، لا يطابق الواقع الذي نعيش فيه

تفسير من وحي القرآن: {وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَاْ} في احتمالاتٍ قلقةٍ حائرةٍ، تفتقد عمق الإيمان وثباته وتبتعد عن الثقة بالله، بين قائلٍ بأن الكفار سيغلبون ويستولون على المدينة، وقائل إن الإسلام سيسقط وإن الدين سيضيع، وقائل إن الجاهلية ستعود كما كانت، إلى غير ذلك من الكلمات التي تنطلق من موقع الهزيمة النفسية.

تاريخ النشر 05-11-2021