تُرَى يا زَمَانَ الوَصلِ هَل أنتَ رَاجِعُ
وَهَل مَاضِـيَ الأفعَـالِ مِنكَ مُضارعُ
وَلَولاَ دُمُوعٌ أشعَـلَ الجَمرُ بَاطِنِي
وَلَولاَ جَمَـارِي أغرَقَـتنِي المَدَامِعُ
وَمِثـلِي كَثَـكـلَى فَارَقَت أنسَ حِبِّهَا
وَمِثـلِيَ مُوسَـى فَارَقَـتـهُ المَرَاضِعُ
وَمَا شَيـبُ رَأسِي مِن سِنِينَ تطاولَت
عَـلَيَّ وَلَكِـن شَـيَّبــَتــنِـي الوَقَائِعُ
- ابن سهل الأندلسي

وَمَا شَيْبُ رَأْسِي مِنْ سِنِينَ تَطَاوَلَتْ عَلَيَّ، وَلَكِن شَيَّبَتْنِي الوَقَائِعُ
شعر
تاريخ النشر 27-10-2021