يقول تعالى "مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا"، مشيرًا إلى نصيحة يعقوب عليه السلام لأبنائه بألا يدخلوا من باب واحد منعًا للحسد. وفي الاستخدام الدارج، تستخدم هذه العبارة للتعبير عن أمر لا يعرف حقيقته إلا صاحبه فيُقال: "ما فعل هذا الشيء إلا لحاجة (أو غاية) في نفس يعقوب"، أي لغرض مضمر في نفسه، ويغلب عليها أن تُقال للنية السيئة، خلافًا لمعنى الآية فلا يعقل أن يضمر النبي يعقوب نية سيئة ولكن هذه العبارة مثال للتعابير التي تغير استخدامها مع مرور الوقت حتى أصبحت دلالتها تحمل عكس المعنى الأصلي.

حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ
أمثال وتعبيرات القرآن الكريم
تاريخ النشر 14-06-2021