عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها: خرَج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غَداةً وعليه مِرطٌ مُرَجَّلٌ من شَعرٍ أسوَدَ فجاءه الحسَنُ والحُسَينُ فأدخَلهما معَه ثم جاءَتْ فاطمةُ فأدخَلها معَه ثم جاء عليٌّ فأدخَله معَه ثم قال {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (في صحيح مسلم ومثله سنداً ما رواه الترمذي في صحيحه، والإمام أحمد في مسنده) وفي تفسير الطبري عن أبي سعيد الخدري الصحابي الجليل، وأمّ سلمة زوجة الرّسول ﷺ: قالت: لما نزلت آية {إنما يريد الله ليذهبَ عنكم الرِّجس أهل البيت...}، دعا رسول الله ﷺ عليّاً وفاطمة وحسناً وحسيناً، ووضع عليهم كساءً وقال: اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي، اللّهمّ أذهب عنهم الرِّجس وطهّرهم تطهيراً. قالت أمّ سلمة: ألست منهم؟ قال: أنت إلى خير». ومثله في تفسير "البحر المحيط" للأندلسي، والتسهيل للحافظ، والدرّ المنثور للسيوطي، وغيرها من التّفاسير
حادثة الكساء في الشعر العربي:
فهؤلاء الخمسة الذين هم
تحت الكساء رحمتي بهم تعم
- علي الجشي
•••
تَاللَّهِ يا أهل الكساء
يا آل فخر الأنبياء
- عبدالباقي العمري
•••
أهل الكساء الخمسة الغرر التي
يبني العلا بعلاهمُ بانيها
- الصنوبري
•••
والخَمْسَةِ الغُرِّ أصحابِ الكِسَاءِ مَعاً
خَيْرِ البَرِيّةِ مِنْ عُجْمٍ ومِنْ عَرَبِ
- ديكِ الجِنِّ الحِمصي