"تقديس الجهل آخر دركات الإنسانية، كما أن آخر مراحل موت الدين هو أن يصبح بلا ثقافة، تحت هذا العنوان المركب غاص الكاتب الفرنسي أوليفيه روا على واقع ومآلات المسألة الدينية في ظل علمانية معولمة".
لم أقرأ الكتاب ولا أعرف الكاتب ومواقفه أو توجهاته ولكن استوقفني عنوان الكتاب (الجهل المقدس).
فعلًا تقديس الجهل ظاهرة ملفتة. هنالك أشخاص تتحسس وتنزعج من النقاش حول موضوع الجهل كفكرة وكأنها معنية بالأمر. حتى اذا شرعت بطرح الموضوع تنقض عليك كأنك انتهكت حقوق الجهل وجاءوا ليدافعوا عنه ويطلقوا سراحه.