الرواقية.. مدرسة فلسفية تؤمن بأن ممارسة الفضيلة هي الطريق الى السعادة والفضيلة هي التحرر من فالانفعالات النفسية التي تشكل حجر عثرة في طريق السعادة. وللتغلب على هذه الانفعالات النفسية يجب التسلح بالحكمة والعقل والإيمان بأن احداث الكون كلها خاضعة للقدر فلا بد أن نتقبلها برضا.
وممكن اختصار الفلسفة الرواقية في هذه الحكمة: لا تحزن على ما فاتك، ولا تفرح كثيرًا بما أتاك.
وقد اطلق على أصحاب هذه الفلسفة لقب الرواقيون لانهم عقدوا اجتماعاتهم في الاروقة في مدينة اثينا، حيث نشأت هذه الفلسفة هناك، حوالي عام 300 ق.م.
ما يميز المدرسة الرواقية عن غيرها من المدارس الفلسفية هو تركيزها على التطبيق العملي أكثر من البعد الفكري والفلسفي.
••••••••••••••••••••••••••
"كنا فى شبابنا نجد غرابة فى أن يكون زعيم سياسى أو حاكم من القياصرة والملوك واحدا من أنصار وممارسى عقيدة اللامبالاة وعدم الانغماس ولم أفهم إلا أخيراً أهمية أن يكون الحاكم رائق البال والمزاج هادئ الطبع، رزيناً بالمعنى "الرواقى"