وَلمَّا رَأَيْتُ الجَهْلَ فِي النَّاسِ فَاشِيًا
تَجَاهَلْتُ حَتَّى قِيلَ أَنِّيَ جَاهِلُ
فَوَا عَجَبًا كَمْ يَدَّعِي الفَضْلَ نَاقِصٌ
وَوَا أَسَفًا كَمْ يُظْهِرُ النَّقْصَ فَاضِلُ
وَالذُلُّ يُظهِرُ في الذَليلِ مَوَدَّةً... وَأَوَدُّ مِنهُ لِمَن يَوَدُّ الأَرقَمُ
وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنالُكَ نَفعُهُ... وَمِنَ الصَداقَةِ ما يَضُرُّ وَيُؤلِمُ
شرح البغدادي: إن الذليل يظهر [...]
عَلَى قَدْرِ أَهْلِ العَزْمِ تَأْتِي العَزَائِمُ
وَتَأْتِي عَلَى قَدْرِ الكِرَامِ المَكَارِمُ
وَتَعْظُمُ فِي عَيْنِ الصَّغِيرِ صِغَارُهَا
وَتَصْغُرُ فِي عَيْنِ العَظيمِ العَظَائِمُ
لاحَ الجمالُ لذي نُهى فأحبّهُ
ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجّما
لا تطلُبنّ محبةً من جاهلٍ
المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما
وارفقْ بأبناء الغباء كأنهم
مرضى، فإنّ الجهل شيءٌ كالعمى
- إيليا أبو ماضي
كل خليل كنت خاللته.. لا ترك الله له واضحة
كلهم أروغ من ثعلب.. ما أشبه الليلة بالبارحة
- طرفة بن العبد
إذا ذمّني ناقص كان ذمّه دليل فضلي لأن الناقص لا يحبّ الفاضل لما بينهما من التنافر (شرح الواحدي)
وهذا مثل قول أبو تمام:
لقد آسف الأعداء فضل ابن يوسف
ذو النقص في الدنيا بذي الفضل مولع
وقد [...]
Or “How stifling life would be without a window of hope"
أُعَلِّلُ النَّفْسَ بِالآمَالِ أَرْقُبُهَا
مَا أَضْيَقَ العَيْشَ لَوْلَا فُسْحَةُ الأَمَلِ
أعلل: أسلي وألهي النفس
أرقبها: [...]
ورد في كتاب البَيهَقي (المحاسن والمساوئ) من أشعار العُـتْـبي (ت. 844م):
إذا ضاق صدر المرء عن سرّ نفسه
فصدرُ الذي يُستودعُ السرَّ أضيق
يقول فاروق مواسي في مقالته "جولة مع كتمان السر" على [...]
