تعبير "مسك الخِتام" يعني في اللغة المتداولة "أفضل ما ينتهي به الشيء"، وهو مشتقٌ من الآية الكريمة من سورة المطففين "ختامه مسكٌ" وفي ذلك فليتنافس المتنافسون". الختام في هذه الآية له عدة معانٍ، منها الرشفة الأخيرة في الإناء، أو أن شراب أهل الجنة مخلوط بمسك، أو أن الإناء نفسه مصنوع من المسك.
ها قد أتانا مسك ختام أفضل شهور الله، أعاده الله علينا وعلى الأمة كلها باليمن والبركة، ولا حرمنا من نعمة استقباله وإحيائه وأداء حقه ما حيينا.
كانت فكرة منشورات رمضان هذا العام هي أن نختار من كل جزء آية، ونكتب عنها مقالة نربط بينها وبين ما يشابهها في أقوال العترة، أو نستخلص منها الدروس في واقع أمتنا اليوم، وذلك عملًا بوصاياهم عليهم السلام: "إن هذا القرآن فيه منار الهدى ومصابيح الدجى فليجل جال بصره ويفتح للضياء نظره فإن التفكر حياة قلب البصير كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور."
وبفضل الله، واظبنا على ذلك طوال رمضان وإن لم نستطع تغطية كل الأجزاء لأن بعض المنشورات احتاجت أكثر من يوم للكتابة.
شكر خاص لـ
على مشاركاتهم القيّمة التي استقت أيضًا من معين القرآن بأسلوب عذب وتضمنت دروسًا إيمانية ما أحوجنا إليها.
تجدون منشوراتنا لرمضان هذا العام تحت وسم "رمضان 2025" في موقع ضاد. وكل عامٍ والأمة الإسلامية كلها بكلّ خير.