The enemy believes me.
أَنَا يُصَدِّقُنِي العَدُوّ

في خطاب له عام 2015، أشار السيد الأمين في سياق التأكيد على تعاظم قوة المقـ//ومة إلى أن العدوّ يصدقه أكثر من قادته أنفسهم، الأمر الذي استمر منذ حرب تموز 2006 وما بعدها على الأقل، عندما كان جمهور الكيان يصدقونه أكثر مما يصدقون رؤساء الوزراء، أولمرت ثم بيريز. وينطبق عليه قول الشاعر:

وشمائلٌ شَهِدَ العدوُّ بفَضْلِها
والفضلُ ما شَهِدَتْ به الأعداءُ

وفي الوقت نفسه، من يرتمي في أحضان الغرب يقولون له في وجهه نحن لا نثق بك، من يخدم مصالحهم ويلقي إليهم السلم ظانًّا أنه بذلك يأمن شرّهم، فإنه يهون عليهم، ومن يَهُن يسهل الهوانُ عليه.

المعادلة كانت ولا تزال أن قوى الاستكبار لا تبدي أدنى احترامٍ لمن يذِلّ لها، وإنما من يقف ويواجه يُعترف له بالصدق والشجاعة، أو كما قال السيد: "إن كنت قويًا تفرض احترامك على العالم"

تاريخ النشر 12-05-2025
اقتباسات أخرى ذات صلة